المقدمة:-
يسمى أنطون ليفي بالبابا الأسود من قبل كثير من أتباعه، بدأ الطريق إلى تأسيس كنيسة الشيطان عندما كان في ال١٦ من عمره فقط و عازفاً على الأرغن في إحدى خيام العرض.
يقول أنطون: "كنت أرى ليلة السبت رجالاً يحضرون العرض في الكرنفال و يطيلون النظر الى الراقصات النصف عرايا، و في صباح يوم الأحد، عندما كنت أعزف الأرغن لأصحاب الخيمة الإنجيليون، كنت أرى نفس الرجال جالسون على المقاعد مع زوجاتهم و أبناءهم يسألون الله أن يغفر لهم و يطهرهم من الرغبات الجسدية. ليلة السبت المقبل، كنت أراهم مرة أخرى أما في الكرنفال أو في أمكان أخرى منتشر فيها التساهل يكررون نفس الأخطاء. عندئذٍ علمت أن الكنيسة المسيحية تقوم على النفاق و إن الطبيعية البشرية لا بد لها من الانتصار."
في هذا الوقت المبكر من حياته، كان له مسار واضح، و في الليلة الأخيرة من نيسان ١٩٦٦ و في أهم مهرجان للمؤمنين بالسحر، قام بحلق رأسه في تقاليد الجلادون القديمة. و قال:- "بما أن عبادة الكيانات تحقق للإنسان الرضا، سوف ننشأ معابد التساهل المجيدة".